أحدث المواضيع :
Home » » "النصر" الصوفي يطالب بالتصدي للأفكار التحريضية: التطرف صناعة غربية للسيطرة على ثروات الشعوب

"النصر" الصوفي يطالب بالتصدي للأفكار التحريضية: التطرف صناعة غربية للسيطرة على ثروات الشعوب


محمد صلاح زايدمحمد صلاح زايد
أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن الفتنة الطائفية من أخطر الأسلحة التي استخدمتها الولايات المتحدة وأوروبا للقضاء على القوة القتالية في المنطقة، ونشر الفوضى وتقسيم الدول العربية للسيطرة على مواردها من خلال دعم أصحاب الفكر المتشدد، والذي تقوم بإمداده بالدعم المادي والتدريبات والسلاح.
أضاف زايد أن الغرب خطط لمشروع الشرق الأوسط الجديد بعد أن اتحد العرب ضد الكيان الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973 للقضاء على الوحدة، ونجح المخطط في العراق وسوريا، لكنه اصطدم بالشعب المصري في 30 يونيو.
قال زايد إن التصدي للفكر المتشدد بات مطلبا شعبيا خاصة انه لم يخدم إلا الغرب، مشيرا إلى أن علماء الأزهر وفقهاؤه تصدوا لذلك الفكر عندما حاول الشيخ ابن تيميه نشره، وأقاموا مناظرة معه في حضور القضاة وانتهت المناظرة بحبس الشيخ عامك ونصف، وتم إبعاده عن مصر ولقي نفس المصير في سوريا.
أشار زايد إلى أن الجماعة الإسلامية تم تأسيسها عام 1975 في الجامعات وبدأت في تطبيق أفكارها عام 1981 باغتيال الرئيس الراحل السادات، وبعده بيومين تمت مهاجمة مديرية أمن أسيوط وستة مراكز شرطة راح ضحيتها حوالي 180 فردا من رجال الشرطة، وكان ذلك المخطط بقيادة كرم زهدي وعاصم عبدالماجد وناجح إبراهيم، وكان غالبية أعضاء الجماعة من الطلاب وتراوحت أعمارهم بين 18 و25، متسائلا "هل هذا ما أمر به الإسلام؟ ومن كان وراء ذلك المخطط؟، ومن أمدهم بالسلاح؟"، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يحدث الآن للجيش والشرطة، بواسطة المتشددين.
طالب زايد رئيس الجمهورية والأزهر ووزارة الأوقاف بتجريم إصدار أي فتاوى من غير علماء الأزهر وفقهاؤه، وكذلك إغلاق معاهد الدعاة في الإسكندرية والمنصورة، ومنع خريجيها من الخطب والدروس، والسيطرة على المدارس التابعة لجماعة الإخوان والتيارات المؤيدة لهم، ومصادرة كل كتب الفكر المتشدد، لمنع انزلاق مصر نحو الطائفية التي مزقت الشعوب وفرقت الأمم.
نوه زايد إلى أن أمريكا وأوروبا هم من يرعون الطائفية والإرهاب للسطو على موارد الشعوب، مشيرا إلى أنهم يتكالبون الآن على إفريقيا للسيطرة على مواردها من النفط، وهو ما ظهر عندما أرسلت أمريكا قواتها لجنوب السودان بحجة حقوق الإنسان التي لم نراها من قبل أثناء ما كان الأفارقة يموتون جوعا وهي تريد التدخل من اجل البترول، وكذلك فتح أصحاب الفكر المتشدد الطريق لفرنسا الطريق لدخول مالي، كما حدث في أفغانستان وبعدها أعلنت أوروبا اللحاق بفرنسا وكل الهدف من ذلك السيطرة على خيرات وثروات إفريقيا بمساعدة أصحاب الفكر المتشدد.


Share this article :

الصحة والرشاقة

الدولي

رياضة عالمية

تابعنا على الفيس بوك

جديد المواضيع

اعلانية

 

جميع الحقوق محفوظة ديزاد سيت ©2012-2013 |اعداد وتطوير المهندس وليد فريد المنصورة 01117637337 ، فهـرس الـموقــع | سياسة الخصوصية