قال المحلل الإسرائيلي يارون فريدمان، إن سقوط الإخوان في مصر هو أبرز حدث عام 2013، زاعمًا أن الجيش المصري نفذ عملية انقلاب على نظام الإخوان المسلمين.
وأضاف فريدمان، في تحليله بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم، أنه على الرغم من أن ما حدث في مصر كان انقلابا على سلطة مُنتخبة بطريقة ديمقراطية -على حد تعبيره-، إلا أن الفريق أول السيسي منع سيطرة حركة الإخوان على مصر، مشيرًا إلى أن استمرار حكم محمد مرسي كان تدهورًا للأوضاع المصرية الاقتصادية والسياسية.
وأشار الكاتب الإسرائيلي، إلى أن إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية يمثل إعلان الحرب على جماعة لها جذور قوية في المجتمع عمرها 80 عاما، متنبئًا بأن عام 2014 سيشهد صراع قوي ضد الإخوان، مشيرًا إلى أن هذا الإعلان كان له تأثير على البلاد المجاورة لمصر حيث أسرعت الأردن بالإعلان عن عدم نيتها في إعلان الجماعة إرهابية، وأنها ستظل في صفوف المعارضة كما هي.
وأضاف فريدمان، أن هناك مخاوف داخل حركة حماس الفلسطينية من أن تنضم إلى قائمة الأرهاب المصرية، من منطلق أنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.